يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوة لنيل جائزة نوبل للسلام، في خطوة تثير جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وسط تشكيك بفرصه في الفوز بسبب أسلوبه الحاد وتاريخه المثير للجدل.

تشير تقارير إلى أن ترامب كثّف في الآونة الأخيرة تحركاته السياسية والدبلوماسية لدعم ترشيحه، من خلال اتصالات مع جهات في النرويج ومسؤولين مؤثرين في لجان الجائزة، في محاولة لتقديم نفسه كصانع سلام عالمي.

ويؤكد ترامب في خطاباته أنه ساهم في إنهاء حروب وصراعات خلال فترة رئاسته، ويستحق التقدير على ذلك، غير أن محللين يرون أن تصريحاته الصدامية ومواقفه المتقلبة تتعارض مع روح الجائزة التي تُمنح عادةً لشخصيات تتبنى الحوار والتفاهم الدولي.

في المقابل، أعربت أوساط أوروبية عن خشيتها من أن يُقدم ترامب على مهاجمة القائمين على الجائزة في حال عدم فوزه، باعتبار أن خسارته ستكون، وفق رؤيته، "إهانة وطنية".

ورغم دعم بعض الشخصيات السياسية لترشيحه، إلا أن خبراء يؤكدون أن لجنة نوبل تميل عادة إلى تكريم من يُظهر التزاماً حقيقياً ببناء السلام وتقليل التوترات الدولية، وهو ما يشكّك في فرص ترامب لتحقيق هدفه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com