ذكرت مصادر إسرائيلية وأميركية أن ملف إيران سيكون القضية المحورية خلال اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم نفي نتنياهو ذلك علنًا.

وأوضحت المصادر لصحيفة إسرائيل هيوم أن تصريح نتنياهو بأن الملف الإيراني ليس على رأس جدول الأعمال جاء بهدف خفض التوقعات، إلا أن المحادثات ستتركز فعليًا على جهود طهران لإعادة بناء قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والبرنامج النووي.

وأكدت المصادر أن إسرائيل ستقدم خلال الاجتماع تقييمًا استخباراتيًا حول وتيرة تعافي القدرات الإيرانية، وتسعى للحصول على موقف أميركي واضح مفاده أن النظام الإيراني سيستمر في دعم جماعات مسلحة في المنطقة وتأجيج الصراعات ما لم يتغير، وهو ما يعوق الرؤية الأميركية الأوسع للشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن الوزير السابق للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر شارك في التحضيرات للاجتماع، لا سيما في الملف الإيراني، ويضم الوفد الإسرائيلي المتوقع كلًا من:

القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي غيل رايش

مستشار السياسة الخارجية أوفير فالك

السكرتير العسكري لرئيس الوزراء رومان غوفمان

سفير إسرائيل لدى واشنطن يحيئيل لايتر

وأضافت المصادر أن قطاع غزة سيكون ثاني أبرز الملفات على جدول الأعمال، مع بحث الانتقال إلى مرحلة جديدة من اتفاق وقف الحرب.

يذكر أن مكتب نتنياهو أعلن أن اللقاء سيُعقد في الولايات المتحدة في 29 ديسمبر الجاري، في منتجع مارالاغو بفلوريدا، ضمن زيارة تمتد بين 28 ديسمبر و4 يناير 2026، وهي الزيارة الخامسة لنتنياهو منذ يناير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com