للعام الثامن عشر على التوالي، انطلق اليوم الأربعاء ستوديو موقع “بكرا” السنوي في بث خاص ومكثّف يستمر حتى 19.12، في تقليد إعلامي راسخ بات محطة مركزية في المشهد العربي المحلي. وعلى مدار أربعة أيام، يستضيف الاستوديو عشرات الشخصيات من مجالات السياسة، الفن، الرياضة والمجتمع، عبر مئات المقابلات التي تستعرض أبرز أحداث العام.

وخلال أيام البث، يتحول ستوديو “بكرا” إلى منصة إعلامية تفاعلية تجمع قيادات محلية، ناشطين وناشطات، فنانين وخبراء من مختلف المجالات، بهدف قراءة العام المنصرم، مناقشة التحديات والإنجازات، وطرح تصورات أولية للعام الجديد، ضمن بث مباشر ومتواصل يضع المشاهد في قلب الحدث.

وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية إعلامية اجتماعية تسعى إلى تعزيز الخطاب المهني وتوسيع مساحة النقاش العام، حيث يتيح “بكرا” لجمهوره متابعة المقابلات والحوارات فور حدوثها، من النقب وحتى الجليل، عبر تغطية شاملة ودعوة مفتوحة لمتابعة البث الحصري على مدار الأيام الأربعة.

واستضاف موقع بكرا رلى اسعد - عاملة اجتماعية في جمعية "اور شالوم".

وقالت رلى أسعد: "أنا عاملة اجتماعية، وأعمل منذ ست سنوات في جمعية أورشالوم، وهي جمعية تعمل منذ أكثر من 40 عامًا في كل ما يتعلق بالأطفال والشبيبة، وخاصة من هم في دائرة الخطر".

وأوضحت أسعد: "نعمل مع الأطفال والشبيبة الذين تم إخراجهم من بيوتهم غالبًا بقرار من المحكمة بسبب الإهمال أو التعرض لعنف شديد. رسالتنا وإيماننا هو أن كل طفل يستحق أن يعيش حياة كريمة، وأن يحصل على كل حقوقه واحتياجاته ليتمكن من بناء مستقبل يليق به".

وأشارَت إلى صعوبة المشهد الاجتماعي، قائلة: "الوضع ليس سهلاً، فالأطفال والشبيبة يخرجون من ظروف قاهرة من عائلاتهم الأصلية، ويتم وضعهم في حضانات أو مؤسسات رعاية. نحن نسعى لدعمهم نفسيًا واجتماعيًا لضمان نموهم بطريقة صحية".

وأضافت: "من المهم أن يعرف الجمهور أن عملنا يشمل أطفالًا من الوسط اليهودي وكذلك من الوسط العربي ومن كافة الأديان. نحن نعمل مع كل طفل على حدة لضمان حصوله على حقوقه ورعاية تلبي احتياجاته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com