شهدت إحدى المدارس في مدينة يافا، صباح اليوم، إضرابًا شاملًا عن الدراسة، احتجاجًا على اعتقال مدير المدرسة بشبهة الاعتداء الجنسي على طلاب، وسط تأكيدات من أهالي الطلاب بأن الاعتقال “لا يستند إلى أي أساس حقيقي”.

وقال أولياء أمور إن قرار الإضراب جاء رفضًا لما وصفوه بـ“الظلم الذي لحق بمدير المدرسة”، مؤكدين ثقتهم بنزاهته وسيرته التربوية، ومعتبرين أن الاتهامات الموجهة له “خطيرة وتمس بسمعة شخص معروف بعطائه الطويل في مجال التعليم”.

وأضاف الأهالي أن أبناءهم يشهدون لصالح مدير المدرسة، وأنه لم تُسجّل بحقه، بحسب قولهم، أي شكاوى سابقة، مطالبين الشرطة بالإسراع في استكمال التحقيق وكشف الحقيقة للرأي العام.

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الشرطة باشرت التحقيق في القضية خلال الأيام الأخيرة، وتم اعتقال مدير المدرسة ومدّ توقيفه على ذمة التحقيق، وسط شبهات تتعلق بالمساس بقاصرين داخل الحرم المدرسي، مع فرض قيود على نشر تفاصيل إضافية في هذه المرحلة حفاظًا على سير التحقيق وخصوصية الأطراف المعنية.

من جهتهم، أعرب أولياء الأمور عن قلقهم من التأثير النفسي للقضية على الطلاب، سواء نتيجة الاتهامات أو بسبب حالة التوتر التي تعيشها المدرسة، مطالبين الجهات المختصة بتقديم توضيحات رسمية، ودعم نفسي للتلاميذ.

وفي المقابل، أفادت مصادر تربوية أن وزارة التعليم تتابع القضية بالتنسيق مع الشرطة، وتم تعيين إدارة بديلة بشكل مؤقت لضمان انتظام العملية التعليمية في حال انتهاء الإضراب.

وأكد المحتجون أن الإضراب سيبقى قائمًا إلى حين اتضاح الحقيقة، وإعادة مدير المدرسة إلى عمله في حال ثبوت براءته، أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا ثبتت الشبهات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com