تشهد حركة الطيران إلى إسرائيل انتعاشًا تدريجيًا بعد إعلان وقف إطلاق النار والتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعزيز اتفاقات السلام والتطبيع في الشرق الأوسط.

وأعلنت عدة شركات طيران دولية، بينها إيبيريا (Iberia) الإسبانية، بريتيش إيرويز (British Airways) البريطانية، ويورووينغز (Eurowings) الألمانية، عن استئناف رحلاتها إلى مطار بن غوريون خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) بعد فترة من التجميد. كما أعلنت شركة الطيران الإسكندنافية SAS عن عودة رحلاتها إلى إسرائيل بعد غياب دام قرابة عشر سنوات، حيث ستُسيّر رحلتين أسبوعيتين بين تل أبيب وكوبنهاغن.

في السياق ذاته، كشفت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية عن زيادة عدد رحلاتها من إسرائيل وإليها بنسبة 25%، لتصل إلى 35 رحلة شهريًا بين تل أبيب وأبو ظبي ابتداءً من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لتوسيع نشاطها في السوق الإسرائيلية وتحسين الربط الجوي إلى وجهات في آسيا مثل بانكوك، زنجبار، كرابي، تشيانغ ماي، هانوي وتايبيه.

كما أعلنت شركة "سكاي إكسبريس" اليونانية عن بدء رحلاتها إلى إسرائيل للمرة الأولى، ابتداءً من كانون الأول (ديسمبر)، مع رحلات يومية إلى أثينا وخيارات واسعة للربط مع وجهات أوروبية أخرى.

في المقابل، لا تزال شركة "رايان إير" (Ryanair) تبحث إمكانية العودة إلى السوق الإسرائيلية، بعد أن ألغت رحلاتها المقررة لفصل الشتاء بسبب خلافات مع سلطة المطارات الإسرائيلية حول تشغيل الرحلات من مبنى رقم 1 في مطار بن غوريون.

ويشير مراقبون إلى أن انتهاء الحرب وانفتاح الأجواء مجددًا يساهمان في تعزيز مكانة إسرائيل السياحية والاقتصادية، ويمهدان لعودة أوسع لشركات الطيران العالمية في الأشهر المقبلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com