هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حركة "حماس"، قائلا إن الحركة "عادت إلى أساليبها المعهودة من الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات".

وقال بن غفير في إفادة صحفية: "كفى إذلالا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة - الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".

ويأتي هذا التصريح في أعقاب اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة بعد حرب استمرت عامين.

وبموجب الاتفاق، التزمت "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، سواء الأحياء أو الأموات، خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة من بدء الهدنة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

إلا أن الأيام الأخيرة شهدت توترا متزايدا بعد أن أعادت "حماس" عددا محدودا من الجثامين، في حين ذكرت أنها تواجه صعوبات في تحديد أماكن باقي الجثامين داخل القطاع.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن الحكومة تعتبر أي تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق إخلالا بالتفاهمات، وقد بدأت بمناقشة خيارات الرد الممكنة إذا لم تستكمل عملية إعادة جميع الجثامين خلال المهلة المحددة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com