أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد عملية استعادة الأسرى يتمثل في هدم جميع الأنفاق في قطاع غزة، مشدداً على أن ذلك يجب أن يتم بقيادة الجيش الإسرائيلي وبالتعاون مع آلية دولية تحت إشراف الولايات المتحدة.
وقال كاتس في تصريحات صحفية إنّ هدم الشبكة الهجومية من الأنفاق يمثل شرطًا ضروريًا لمنع تجدد عمليات تسلل أو تهديدات على طول الحدود، ولفت إلى أهمية تنسيق دولي يضمن مراقبة وفحص العملية والتأكد من عدم إعادة بناء القدرات القتالية لدى حماس أو أي فصيل آخر.
وأضاف أن المشاركة الدولية، وبخاصة دور الولايات المتحدة، ضرورية لخلق شرعية دولية ولتوفير آليات رقابة وتمويل لإجراءات تأمين البنى التحتية ومنع تحويل المساعدات لأغراض عسكرية، مشيراً إلى أن العمل سيكون متعدد الأذرع: عسكري لتنفيذ الهدم، ودبلوماسي لضمان غطاء دولي، وإنساني لدعم إعادة الإعمار ومساعدة المدنيين.
ويأتي تصريح كاتس في سياق الجدل الدائر حول بنود اتفاق وقف إطلاق النار وآليات نزع السلاح، خاصة فيما يتعلق بقدرة إسرائيل على ضمان عدم بقاء أو إعادة بناء قدرات تحت الأرض تشكل تهديدًا أمنياً مستمراً.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق