كشف تحقيق للصحافي حسن شعلان في موقع واينت أن شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا من مدينة طمرة اكتشف بعد تسعة أشهر من إصابته برصاصة خلال حادث إطلاق نار في حيه السكني، أنّ الرصاصة كانت لا تزال داخل ساقه طوال تلك المدة، بعد أن لم يُطلب له في مستشفى رمبام إجراء تصوير بالأشعة السينية عند إصابته.
وقال الشاب إنه نُقل فور إصابته إلى مستشفى رمبام في حيفا، حيث تلقى علاجًا أوليًا وغادر إلى منزله دون فحص بالأشعة، لكنه واصل المعاناة من آلام حادة لعدة أشهر. وأضاف: "كنت أشعر بالألم يوميًا ولم أعرف السبب. قبل أيام خرجت الرصاصة من ساقي بشكل طبيعي، عندها فقط فهمت ما الذي كان يؤلمني كل هذا الوقت".
وأوضح الشاب أنه كان قد حجز موعدًا مع طبيب عظام مختص في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إلا أنه لم يعد بحاجة إليه بعد خروج الرصاصة. وقال: "أطالب بتوضيحات حول تصرف الطبيب في المستشفى، لأن إهماله كاد يعرّض حياتي للخطر. الحمد لله أن الإصابة لم تكن في الجزء العلوي من جسدي". وأضاف أنّه يتابع القضية رسميًا مع الجهات المختصة.
وأشار إلى تصاعد حوادث إطلاق النار والعنف في المجتمع العربي، مؤكدًا: "يجب أن تتوقف هذه الظاهرة حتى نعيش بأمان وسلام".
تعقيب مستشفى رمبام
وجاء تعقيب من مستشفى رمبام: "نأسف لسماعنا عن الألم والمعاناة التي أبلغ عنهما المصاب، ولكن لا يُمكن إجراء فحص للقضية عبر وسائل الإعلام. ندعو المصاب للحضور إلى مستشفى رمبام لجراحة العظام لإستيضاح حالته الصحية والتطورات التي ذكرها في منطقة الإصابة خلال العام الماضي. كما تجدر الإشارة إلى أنه في مكتوب التسريح الذي تلقاه، طُلب منه الحضور فورًا لإجراء فحص طبي في حال حدوث أي تغيير في حالته الصحية – ألم، التهاب، وما إلى ذلك".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق