أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة.
، مؤكداً أن بلاده "ستكون دوماً صخرة في وجه الظالمين". جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مشاريع تنموية بمدينة ريزا، حيث استعرض الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها أنقرة لتحقيق هذه الاتفاقية.
وأوضح أردوغان أن "هذه الجهود شملت لقاءات مكثفة في نيويورك وواشنطن، وإرسال رئيس الاستخبارات إلى قطر ومصر، وتكليف وزير الخارجية بزيارات لدول عدة. وحذّر من "السجل الأسود لإسرائيل في خرق الاتفاقيات"، معربا عن أمله في ألا ترتكب إسرائيل نفس الأخطاء هذه المرة". كما قال إن "بذلنا ونبذل قصارى جهدنا لمنع قتل أي مظلوم آخر من الآن فصاعدا، ولإيقاف هذه الحرب الشعواء. بالنتيجة، تم التوقيع على الاتفاقية كخطوة أولى على طريق المئة ميل"
وتعهد الرئيس التركي "بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية كاملة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مطار العريش، والمشاركة في إعادة إعمار غزة". كما وجه انتقادا حادا "للمعارضة التركية واتهمها بتشويه سمعة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية"، مشيرا إلى أنها غيرت موقفها مع تغير الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق