أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الخميس، أن إسرائيل وحركة حماس توصّلتا إلى اتفاق رسمي يشمل المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة. وقال ترامب في بيان عبر حساباته الرسمية: "إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام. هذا يعني أن جميع الرهائن سيُطلق سراحهم قريبًا جدًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم. نشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا على جهودهم في إنجاح هذا الاتفاق".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علّق بإيجاز قائلاً: "بعون الله سنعيد الجميع", وفي وقت لاحق من فجر الجمعة تحدث نتنياهو هاتفيا مع ترامب وشكره ودعاه لالقاء خطاب من منبر الكنيست، وذلك بعد دعوة وجهها  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لترامب لزيارة مصر، الزيارة للمنطقة التي ستحصل بالايام القادمة.

وافادت وكالة ap أن حماس ستحرر كل المحتجزين الاحياء حتى يوم الأحد

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، سيبدأ وقف إطلاق النار يوم الجمعة عند الساعة 12:00 ظهرًا، على أن يتم الإفراج عن أول دفعة من الأسرى يومي السبت أو الأحد. وأفادت "رويترز" أن القيادي في حركة حماس خليل الحية اجتمع مع رئيس المخابرات المصرية لاستكمال التفاصيل النهائية للاتفاق، فيما تم تقديم موعد جلسة الحكومة الإسرائيلية لإقراره إلى اليوم الخميس.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الوسطاء اتفقوا على بنود تنفيذ المرحلة الأولى، والتي ستؤدي إلى وقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين. وأوضح مصدر مصري للتلفزيون العربي أنه تم الاتفاق على إدخال 400 شاحنة مساعدات يوميًا إلى قطاع غزة خلال الأيام الخمسة الأولى بعد وقف إطلاق النار.

وفي بيان رسمي، أكدت حركة حماس أنها توصّلت إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على غزة، انسحاب القوات الإسرائيلية، إدخال المساعدات، وتبادل الأسرى. وأشادت بدور الوسطاء من قطر ومصر وتركيا، إضافة إلى جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، داعيةً الأطراف الضامنة لمتابعة التنفيذ ومنع أي مماطلة.

وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني قدّم تضحيات جسيمة، وأنها متمسكة بالحقوق الوطنية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com