أيمن سيف لبكرا": مؤتمر "حاسوب" السنوي يفتح نافذة على عالم الذكاء الاصطناعي والابتكار في المجتمع العربي"

تستعد جمعية حاسوب لإطلاق مؤتمرها السنوي لعام 2025، والذي سيقام بين 15 و17 تشرين الأول (أكتوبر)، تحت عنوان "AI Windows"، حيث سيركّز هذا العام على عالم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وفرصه المتاحة في مجالات التكنولوجيا، الصناعة وريادة الأعمال. ويُعد المؤتمر من أكبر الفعاليات التقنية في المجتمع العربي، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين المبادرين، الأكاديميين، الشركات والمستثمرين المحليين والدوليين.

في مقابلة خاصة مع موقع "بكرا"، تحدث أيمن سيف، رئيس مجلس إدارة جمعية حاسوب، عن تفاصيل المؤتمر، مشيرًا إلى أنه سيكون أحد أبرز الأحداث التكنولوجية في المجتمع العربي هذا العام، مع تركيز خاص على الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي داخل شركات الهايتك ولرواد الأعمال العرب.

وأوضح سيف أن المؤتمر سيستضيف شركات عالمية كبرى مثل أبل، جوجل، إنتويت، إنفيديا، إلى جانب شخصيات بارزة في المجال مثل د. علي أيوب، أ. يحيى حج يحيى، وسامر حج يحيى، الذين سيشاركون في جلسات حوارية وورش عمل متخصصة.

برنامج المؤتمر 

وبيّن سيف أن نسخة هذا العام ستكون الأوسع والأكثر تنوعًا منذ انطلاق المؤتمر، وتمتد على مدار ثلاثة أيام متتالية، تحمل كل منها محورًا خاصًا:

اليوم الأول (15 تشرين الأول) سيُعقد في تل أبيب، ويُخصص لموضوع الاستثمارات ورؤوس الأموال المخاطرة (VC)، بمشاركة صناديق استثمار ومستثمرين محليين ودوليين إلى جانب مبادرين من المجتمع العربي. وقال سيف إن الهدف هو "خلق تواصل مباشر بين المبادرين العرب والمستثمرين وصناديق التمويل".

اليوم الثاني (16 تشرين الأول) سيتوزع على عدة مدن عربية، من بينها سخنين، شفاعمرو، القدس الشرقية ومراكز أخرى في الجليل، حيث ستُقام فعاليات تُبرز قصص النجاح والابتكار في المجتمع العربي. وأكد سيف أن هذه الفعاليات "تُظهر أننا نجحنا في بناء منظومة تكنولوجية حقيقية داخل المجتمع العربي".

اليوم الثالث (17 تشرين الأول) سيكون الحدث المركزي، ويُعقد في عرعرة داخل مقر "حاسوب كراج"، بمشاركة طلاب جامعيين، مبادرين، وشركات هايتك، إلى جانب مستثمرين عرب ويهود، حيث سيتم عرض مشاريع ناشئة وفرص تعاون جديدة.

خطوة نوعية 

واختتم سيف حديثه بالتأكيد على أن مؤتمر هذا العام "يمثل خطوة نوعية في مسيرة المجتمع العربي نحو عالم التكنولوجيا والابتكار"، مضيفًا أن "الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مفهوم نظري، بل فرصة حقيقية لصناعة المستقبل وتعزيز مكانة مجتمعنا في سوق التكنولوجيا العالمي".