حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بعد مرور عامين على الحرب الإسرائيلية، مؤكدة أن السكان المدنيين عاشوا عامين من الموت والنزوح القسري وفقدان الكرامة الإنسانية.
مديرة بعثة اللجنة في غزة، سارة أفريلود، قالت في كلمة مصوّرة إن آثار الدمار والنزوح باتت واضحة على وجوه الناس المنهكة، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية المتبقية غير كافية لتلبية احتياجات 2.4 مليون شخص في القطاع، في ظل نقص حاد في المياه والرعاية الصحية ومرافق النظافة.
وأضافت أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين، فيما يعيش المرضى أوضاعاً مأساوية بسبب انهيار النظام الصحي واستمرار الاستهداف الإسرائيلي.
ودعت أفريلود إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكدة أن إنقاذ الأرواح ممكن، "لكن المدنيين في غزة لا يملكون ترف الانتظار".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق