قال الصحافي ومقدم البرامج في القناة 13 العبرية رفيف دروكر إن الخطة الأمريكية الأخيرة "عمل هواة" وتُروَّج من قبل "مجموعة من الدجالين"، مشككًا في إمكانية نجاحها، مؤكداً في الوقت نفسه أن بصمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاضرة في كل تفاصيلها.

من جانبه، كشف الصحافي باراك رافيد من القناة 12 العبرية كواليس ما جرى قبل الإعلان عن الخطة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفض إدخال التعديلات التي طلبها العرب والمسلمون عليها.

ووفق تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن بذور الخطة زُرعت قبل أسابيع حين هاجمت إسرائيل قطر في محاولة فاشلة لاستهداف قادة من حركة حماس. وقد اعتبر مستشارو ترامب حينها أن الأزمة فرصة لإطلاق مبادرة تنهي الحرب في غزة، فتم دمج مقترح لوقف إطلاق النار مع خطة "اليوم التالي" التي أعدها جاريد كوشنر مع توني بلير، لتخرج بوثيقة من 21 بندًا.

انتقادات 

وأشار التقرير إلى أن الخطة واجهت انتقادات عربية وإسلامية واسعة، خاصة فيما يتعلق بشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة. كما ظهرت خلافات حادة بين نتنياهو وفريق ترامب، دفعت الأخير إلى إجراء مكالمات متكررة مع نتنياهو أكد خلالها أنه لن يقبل تغييرات تُفرغ الخطة من مضمونها.

وبحسب المصادر، فإن الدول العربية قدمت اعتراضات قوية على التعديلات التي أجراها نتنياهو، فيما نصحت قطر فريق ترامب بعدم نشر الخطة كاملة. ومع ذلك، لا تزال واشنطن تأمل برد إيجابي من حماس رغم تحفظاتها، وسط توقعات بضغط عربي على الحركة للقبول بالمبادرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com