في ظل تصاعد الأحداث في فلسطين، اعتبرت قيادات فلسطينية أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين خطوة مهمة، لكنه يبقى بلا أثر حقيقي إذا لم يقترن بمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

وفي تعليق له، قال القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي: "الاعتراف وحده لا يغير واقع الإبادة في غزة ولا الاستيطان المتسارع في الضفة الغربية". وأوضح أن مخطط "E1" وإقامة 22 مستوطنة جديدة عمليًا يقوضان حل الدولتين ويجعلانه مستحيلًا على أرض الواقع.

وأضاف البرغوثي أن غزة "مدمَّرة بالكامل"، وأن سياسة الاحتلال تهدف إلى التهجير القسري وإعادة إنتاج "نكبة" جديدة، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"وقف الحرب، وفرض عقوبات، وحظر الأسلحة على إسرائيل".

وأشار إلى تجربة جنوب أفريقيا كمثال، مؤكدًا أن العزلة الدولية كانت الأداة الأنجح لمواجهة نظام الفصل العنصري، ومشدّدًا على أن الاعتراف الدولي بفلسطين لا يجب أن يبقى مجرد ورقة رمزية، بل يجب أن يتحول إلى ضغط عملي يفرض إنهاء الاحتلال ووقف الجرائم.

وبحسب الإحصاءات، ارتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى نحو 150 دولة، بعد اعتراف كل من كندا وبريطانيا وأستراليا والبرتغال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com