ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عودته إلى البيت الأبيض. في كلمته، استعرض ما وصفه بإنجازاته في إنهاء "سبع حروب لا تنتهي"، مشيرًا إلى نزاعات بين دول عدة منها كمبوديا وتايلند، كوسوفو وصربيا، الكونغو ورواندا، باكستان والهند، إضافة إلى المواجهات بين إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.

ترامب هاجم الأمم المتحدة قائلاً: "لم تكونوا هناك لتساعدونا. كل ما تفعلونه هو كتابة رسائل قوية بلا نتائج. السلام لا يتحقق بهذه الطريقة". وأضاف أن "اتفاقيات أبراهام كانت إنجازًا كبيرًا لم تنل دولتي التقدير الكافي عليه"، معتبرًا أن "الجائزة الحقيقية ليست نوبل بل إنقاذ حياة ملايين البشر".

سخرية واتهام لحماس 

كما سخر من أسلوب عمل المنظمة الدولية، مستعيدًا مقترحًا قديمًا لترميم مبنى الأمم المتحدة: "عرضت خطة أرخص وأفضل لكنهم لم يعتمدوا عليها. حتى الرخام الذي طلبته لم يُجلب، ولم تكتمل الأعمال".

وفي الجزء المتعلق بغزة، شدد ترامب على ضرورة إنهاء الحرب، لكنه اتهم حركة حماس بأنها رفضت "مرات عديدة مقترحات معقولة للسلام"، وأضاف: "الآن، بعض الدول تعترف من طرف واحد بدولة فلسطينية – هذه مكافأة كبيرة لإرهابيي حماس على فظائعهم". وأكد أن "من يريد السلام عليه أن يتحد خلف رسالة واحدة: أطلقوا سراح الرهائن الآن".

خطاب ترامب جاء في جلسة اتسمت بانتقادات حادة لإسرائيل والولايات المتحدة. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على أن "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا واشنطن بالتدخل في شؤون بلاده وهاجم ما وصفه بـ"الإبادة المتواصلة في غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com