أثار قرار خفض مخصصات سلة الأدوية في إسرائيل من 650 إلى 550 مليون شيكل انتقادات حادة من جمعيات طبية ومرضى، وسط تحذيرات من أن هذا التقليص سيترك العديد من المرضى دون علاجات ضرورية.
جمعية مكافحة السرطان حذرت من أن إسرائيل "تتأخر عن العالم في الابتكار الطبي"، مشيرة إلى أن الفجوة في الحصول على أدوية حديثة تتسع، وأن المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة العلاج الخاص سيجدون أنفسهم دون بدائل.
مرضى السرطان نقلوا شهادات مؤثرة خلال النقاش العام، بينهم نوفار آينبيندر-رهاف، المصابة بورم دماغي، التي قالت إنها "تعيش مع قنبلة موقوتة" وإن حياتها تعتمد على إدخال علاج جديد إلى السلة. كما روى النائب السابق صلاح سعد، المصاب بسرطان الحنجرة، معاناته بعد فقدان صوته نتيجة استئصال الغدة، محذراً من أن المرضى يواجهون "خياراً قاسياً بين الحياة وتكاليف باهظة".
اللجنة الصحية في الكنيست ستعقد جلسة خاصة لبحث القضية، فيما تطالب الجمعيات الطبية وزارة المالية بزيادة الميزانية لتفادي ما وصفوه بـ"فجوة أخلاقية وطبية خطيرة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق