أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر منخرطة في اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة لرفض ما وصفته بـ"كسر الحدود المصرية" من قبل إسرائيل، ضمن محاولات لدفع سكان قطاع غزة نحو سيناء، في إطار مخطط تهجير مرفوض من القاهرة بشكل قاطع.

وأضافت المصادر أن مصر أجرت أيضًا مشاورات مع أطراف عربية للضغط على إسرائيل ومنع تنفيذ أي خطوات تهدد بترحيل الفلسطينيين خارج القطاع، مؤكدة أن هذا المسار يصب في مصلحة الفوضى ويخدم أجندات متطرفة.

في السياق ذاته، طرحت القاهرة خطة شاملة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار غزة دون اللجوء إلى التهجير. وتبدأ المرحلة الأولى بإغاثة عاجلة تشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية مؤقتة خلال 6 إلى 12 شهرًا، بتكلفة تقديرية تصل إلى 3 مليارات دولار.

أما المرحلة الثانية فتركز على إعادة البناء الدائم واستعادة البنية التحتية الأساسية على مدى عامين، بتكلفة تبلغ نحو 20 مليار دولار.

وتختتم الخطة بمرحلة ثالثة لتوسعة عمرانية تشمل إقامة مرافق عامة، إلى جانب مطار وميناء بحري، خلال عامين إضافيين، بتكلفة تُقدّر بنحو 30 مليار دولار.

وتقترح مصر أن تُدار غزة مؤقتًا عبر لجنة من الكفاءات الفلسطينية الفنية إلى حين استعادة السلطة الفلسطينية دورها الكامل في إدارة القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com