عُقد اليوم لقاء مع وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيده، طُرح خلاله مطلب ممارسة ضغوط سياسية على الحكومة الإسرائيلية من أجل السماح للصحافيين الأجانب بالدخول إلى غزة بحرية واستقلالية.
الوزير النرويجي أعرب عن دعمه لهذا المطلب، وأكد إدراكه لأهمية القضية والتزامه بالعمل من أجل دفعها قدمًا. وتكتسب النرويج وزنًا خاصًا في هذا السياق، باعتبارها تدير أكبر صندوق سيادي في العالم، وقد سبق لها أن اتخذت خطوات أخلاقية مثل سحب استثمارات من شركات مرتبطة بالاحتلال والحرب على غزة، كما كانت من أبرز الأصوات في محكمة العدل الدولية التي دعت إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
الجهات المشاركة في اللقاء رحبت بموقف الوزير النرويجي، ودعت وزراء خارجية دول أخرى إلى السير على خطى النرويج وتوحيد المواقف الدولية من أجل ضمان وصول الإعلام الحر إلى غزة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق