افتتاح السنة الدراسية 2025/2026 في المجتمع العربي والبدوي:
✅532,680 طالبًا يعودون إلى مقاعد الدراسة، بينهم 26,935 طالبًا جديدًا في الصف الأوّل.
اليوم الاثنين الأوّل من شهر ايول( سبتمبر)تمّ افتتاح السّنة الدراسية 2025/2026 في المدارس ورياض الأطفال في المجتمع العربي والبدوي.
✅السّيّدة شيرين حافي ناطور، مديرة قسم التّعليم العربي تتمنّى للطلاب للطالبات ولكلّ موظّفي/ات وعاملي/ات جهاز التّربية والتّعليم أن تكون سنة ناجحة هادفة ممتعة وآمنة.
✅ هذا العام سيتعلّم في جهاز التربية والتعليم في هذين المجتمعين نحو 532,680 طالبًا، منهم 392,025 في المجتمع العربي و-140,655 في المجتمع البدوي. من بينهم 26,935 طفلًا في سن البستان الإلزامي سيخطون خطواتهم الأولى في الجهاز التعليمي ويلتحقون بالصف الأول – 21,014 في المجتمع العربي و-5,921 في المجتمع البدوي.
ستُفتتح السنة الدراسية في المجتمع العربي والبدوي تحت العنوان السنوي: "من الصمود الشخصي إلى التميّز الاجتماعي-القيمي" – وهو مشروع فريد ملائم لهذين المجتمعين ويشكّل بديلاً للموضوع "جذور شعبي". يهدف البرنامج إلى تعزيز الصمود الشخصي للطلاب والطواقم، تنمية التميّز الاجتماعي والقيمي، وتشجيع الانخراط المجتمعي وتحمل المسؤولية القيادية.
إلى جانب ذلك، سيواصل جهاز التربية والتعليم تعزيز التمكّن اللغوي – باللغة الأم العربية وباللغة العبرية – إدراكًا بأن الإلمام باللغتين هو أساس للإنجازات التعليمية، للاندماج الاجتماعي وللفرص المستقبلية.
كما يواصل الجهاز تطبيق الإصلاح التربوي "إسرائيل الواقعية-العلميّة" الذي يركّز الجهود على تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا (STEM) ودمج الذكاء الاصطناعي، مع التشديد على المدارس الإعدادية، تطوير المناطق النائية، وتوسيع مشاركة الطالبات في المسارات العلمية والتكنولوجية المتقدّمة.
سيجري دفع هذه الأهداف الاستراتيجية قُدمًا من خلال شراكة وثيقة بين وزارة التربية والتعليم، الألوية والسلطات المحلية التي تُعدّ شريكًا مركزيًا في قيادة العمل الميداني وتطبيق السياسات الوطنية على المستوى المحلي، مع تعزيز القيادة التربوية والمجتمعية.
تؤكد وزارة التربية والتعليم أن العودة إلى الروتين في المدارس ورياض الأطفال في المجتمع العربي والبدوي تشكل مرساة هامة للطلاب، للأهالي ولطواقم التدريس، خاصة في ظل التحديات الخاصة بمجالات البنى التحتية، الوصول إلى الأطر في الطفولة المبكرة والحاجة إلى حلول تربوية بديلة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق