تعاني عائلات المختطفين الإسرائيليين من ألم الفقدان والقلق المستمر منذ اختفاء أبنائهم، دون معرفة مصيرهم أو مكان وجودهم. لم يرَ العديد منهم أبناءهم منذ شهور طويلة، ما يفاقم شعورهم بالعجز واليأس. في محاولة لإيصال صوتهم، ينظم الأهالي تظاهرات ووقفات احتجاجية بشكل متكرر، مطالبين الحكومة بالتحرك الجدي لإعادتهم. كما يدعون إلى وقف الحرب وإعطاء الأولوية لإنقاذ أحبائهم المحتجزين.

وقالت حجيت حن، والدة إيتي حن، خلال مظاهرة أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر:

"منذ 688 يوماً لم أرَ ابني، لا أعرف أين هو، ولا أعلم إن كنت سأراه مرة أخرى في يوم من الأيام. أين هي الحكومة؟".

وتابعت: "رون ديرمر، يرفض لقاءنا منذ ثمانية أشهر، أي منذ اليوم الذي تولى فيه منصبه. يرفض لقاء أهالي الأسرى، رغم أن ابني جندي خاطر بحياته في السابع من أكتوبر. في أي دولة نحن نعيش؟"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com