في بيان صادر عن الشرطة اليوم، كشفت وحدة التحقيق المركزية في شرطة تل أبيب، بالتعاون مع قسم التنسيق العملياتي في شعبة الاستخبارات التابعة لشرطة إسرائيل وشرطة بيلاروس، عن تفكيك شبكة دولية لتجارة النساء، وذلك بعد تشغيل عميلة سرية أدت إلى إدانة ثلاثة مشتبهين من سكان وسط وشمال البلاد، بتهمة إدارة والمشاركة في شبكة للاتجار بالنساء واستغلالهن في تقديم خدمات جنسية داخل البلاد وخارجها.
وقد بدأت التحقيقات السرية قبل عدة أشهر، تحت إشراف نيابة تل أبيب، بعد ورود معلومات تشير إلى نشاط شبكة تعمل على استقدام نساء من الخارج، خصوصاً من دول رابطة الدول المستقلة، وإيوائهن داخل إسرائيل بهدف استغلالهن جنسيًا وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك.
وفي إطار التحقيق، تم تجنيد عميلة سرية من بيلاروس، أقامت اتصالًا مع عناصر الشبكة، حيث تم الاتفاق على قدومها إلى إسرائيل للعمل في مجال الدعارة مقابل مبالغ مالية طائلة تُقسم بينها وبين أفراد الشبكة.
وفي الرابع من أغسطس الجاري، وصلت العميلة إلى مطار بن غوريون برفقة عناصر من شرطة الآداب في تل أبيب وضباط من شرطة بيلاروس. وبعد وصولها، بدأت بجمع الأدلة التي أدت إلى إدانة المتورطين في الشبكة.
وفي الخامس من أغسطس، ألقت الشرطة القبض على اثنين من المشتبهين: رجل يبلغ من العمر 43 عامًا من شمال البلاد، وامرأة تبلغ من العمر 62 عامًا من الوسط. كما تم الاستماع لشهادات عدد من النساء اللواتي تواجدن في الشقق التي استُخدمت لتقديم خدمات جنسية.
وخلال التحقيقات، برزت شبهات بارتكاب أحد المتهمين، وهو الرجل البالغ من العمر 43 عامًا، جريمة اغتصاب بحق إحدى الضحايا.
وفي الثاني عشر من أغسطس، تم القبض على مشتبهة ثالثة، تبلغ من العمر 52 عامًا من مركز البلاد، تبين أنها كانت نشطة أيضًا في الشبكة.
وقد تم تمديد اعتقال المشتبهين من وقت لآخر من قبل محكمة الصلح في تل أبيب، ومع انتهاء التحقيقات، قُدمت بحقهم قبل أيام لائحة اتهام خطيرة، إلى جانب طلب لتمديد توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقهم.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق