عُقد مساء الأحد مؤتمر صحافي في مدينة يافا أعلنت خلاله لجنة المتابعة العليا عن انطلاق سلسلة خطوات احتجاجية على المجازر والتجويع المتواصل في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة الناتجة عن الحرب المستمرة.

خلال المؤتمر، تم الإعلان عن بدء إضراب عن الطعام بمشاركة قيادات سياسية، رؤساء سلطات محلية، ونشطاء، في خطوة رمزية احتجاجًا على سياسة التجويع، ورفضًا لما وصفته اللجنة بسياسات الإبادة الجماعية. وأكدت اللجنة أن الفعاليات تشمل ندوات ومحاضرات ووقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية، كما وجّهت دعوات إلى الجاليات الفلسطينية حول العالم لتنظيم فعاليات موازية.

وقال النائب عوفر كسيف: "ان ما يحدث في غزة ليس "حربًا" ولا ردًّا على السابع من أكتوبر. إنها إبادة مخطط لها مسبقًا، كما يمكن رؤيتها في خطة "الحسم" التي أقرّها سموتريتش عام 2017. ما يجري هو إبادة جماعية، وليس "قتالًا".

تعبير عن انتصار معنوي

أبو إياد، المولود في يافا والذي تم تهجيره إلى غزة كطفل مع عائلته وآلاف آخرين، كتب: "لا يحاولون كسرنا جسديًا فقط، بل ذهنيًا أيضًا. إذا لم نبقَ أقوياء من الداخل، سنخسر نضالنا".

وتابع: :"قد مرّ الشعب الفلسطيني بالنكبة، الاحتلال، الحكم العسكري، التجويع، المجازر الجماعية — وما زال صامدًا".

واضاف: "الإضراب عن الطعام الذي بادرت إليه لجنة المتابعة اليوم في يافا والدعم له، هو تعبير عن انتصار معنوي، وهو أيضًا جزء من النضال ضد الجرائم الاسرائيلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com