صادقت اللجنة المعينة في بلدية الناصرة على خطة الإشفاء التي تتضمن رفع ضريبة الأرنونا بنسبة 15%، إلى جانب الموافقة على قرض بقيمة 30 مليون شيكل، في خطوة أثارت موجة من الانتقادات داخل المدينة.
القرار يأتي في وقت يواجه فيه المواطنون أوضاعًا اقتصادية صعبة، خاصة في المجتمع العربي عامة ومدينة الناصرة على وجه الخصوص، ما يزيد من حدة الاستياء الشعبي تجاه تحميل السكان أعباء مالية إضافية.
تعقيب ومعارضة
وفي تعقيبه على القرار، قال سمير سعدي، نائب سابق في بلدية الناصرة، لموقع "بكرا":
"خطة الإشفاء التي تم التصويت عليها من قِبل اللجنة المعينة تحمّل المواطن أعباء كبيرة خصوصًا في الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به كل الوسط العربي وبالأخص مدينة الناصرة."
وأضاف سعدي:
"يُذكر أنه قبل أكثر من عام كنت قد عارضت خطة الإشفاء التي كانت مطروحة حينها، وقد استقلت بعد ذلك من منصبي ومن عضوية المجلس بسببها."
تصريح سعدي يعكس اتساع رقعة المعارضة للخطة الجديدة، وسط دعوات لإعادة النظر بالإجراءات المتبعة وتجنب سياسات تُثقل كاهل المواطنين في وقت يتزايد فيه الضغط المعيشي.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق