تنطلق مساء اليوم الخميس 17 يوليو، في عشرات المواقع من شمال إسرائيل حتى جنوبها، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها حركة "نساء وأمهات يوقفن الحرب"، بمشاركة مجموعات نسائية وأمهات من مختلف أنحاء البلاد.

الفعالية التي ستُقام بين الساعة 17:30 و19:30 تهدف إلى الدعوة لوقف الحرب على غزة، والمطالبة بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى والمفقودين إلى بيوتهم، في ظل تصاعد القلق على مستقبل المجتمع وأمن أفراده.

المنظمات أكدن أن المبادرة جاءت بدافع الشعور بالمسؤولية والخوف العميق على حياة الأبناء ومستقبل الدولة، مشيرات إلى أن الاحتجاجات ستتم بمجموعات صغيرة على مفترقات الطرق، بعضها في صمت، وبعضها برفع شعارات موحدة: "لقد حان الوقت لإيقاف الحرب".

الدكتورة أنابل فرينلاندر، من حركة "نساء يصنعن السلام"، أوضحت موقف المشاركات قائلة:
"يجب أن نضع حدًا لحرب بلا هدف تحصد الأرواح يوميًا وتترك جراحًا في النفس والجسد. آن الأوان لنبدأ بترميم أنفسنا والمنطقة، وأن نمنح الأطفال أملًا بمستقبل أفضل. هذا واجبنا كأمهات ونساء — أن نعيد لقيمة الحياة مكانتها المقدسة. لن نقف مكتوفات الأيدي أمام هذا الواقع. خرجنا لنقول كفى! علينا أن نوقف الحرب… وأن نعيد الجميع إلى بيوتهم، بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى".

الفعالية تأتي بمبادرة "ائتلاف الأمهات والنساء"، وتستهدف إرسال رسالة موحدة إلى المجتمع وصنّاع القرار: وقف الحرب، حماية الحياة، وإعادة الجميع إلى بيوتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com