كشف بحث جديد أجرته جامعة بار-إيلان أن الدافع الأقوى وراء تبرعات الدم في إسرائيل هو الشعور بالتضامن والرغبة في إنقاذ الأرواح، لكن التفاعل مع نداءات الطوارئ على تطبيق واتساب يُعد العامل العملي الأبرز لتحفيز التبرعات الفعلية.

البحث، الذي نُشر قبيل يوم التبرع العالمي بالدم، شمل 907 متبرعين من مختلف أنحاء البلاد، وأظهر أن غالبية المشاركين يفضلون واتساب كمنصة أساسية لمشاركة دعوات التبرع، متقدمًا على إنستغرام وفيسبوك، خصوصًا في الفئات العمرية الأكبر.

الدراسة أوضحت أن التبرع بالدم لا يزال مرتبطًا بمخاوف وحواجز نفسية لدى البعض، كرهبة الإبر أو ضيق الوقت، لكن الذين يمتلكون خبرة سابقة في التبرع كانوا أكثر استعدادًا للاستجابة مجددًا، بل وتشجيع الآخرين على التبرع.

رئيسة فريق البحث، البروفيسورة راخيلي ماغنزي، شددت على أهمية تطوير أدوات تسويقية وإنسانية تستند إلى معاني التضامن والتأثير المباشر على إنقاذ الأرواح، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة يمكن أن تُسهم في تعزيز ثقافة التبرع خارج حالات الطوارئ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com