أدانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية قرار إسرائيل منع وفدها من زيارة رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني، واعتبرت الخطوة دليلاً جديداً على الغطرسة والتطرف الإسرائيلي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة في الأردن، عقب اجتماع ناقش تطورات العدوان على غزة. وشددت اللجنة على أن رفض إسرائيل التنسيق للزيارة يكشف عن رفضها لأي جهود سياسية جادة ويؤكد استمرارها في تقويض فرص السلام.

الوفد التقى العاهل الأردني عبدالله الثاني، وأجرى مباحثات عبر الفيديو مع الرئيس محمود عباس، تناولت سبل وقف إطلاق النار والدفع باتجاه الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

وأكدت اللجنة أن ممارسات إسرائيل، وعلى رأسها منع الوفود الرسمية، تعكس استخفافاً بالقانون الدولي وتوجهات المجتمع الدولي، وتثبت غياب شريك حقيقي للسلام، مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود الدبلوماسية لمواجهة هذه السياسات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com