أظهر استطلاع نُشر في صحيفة "معاريف" تراجعًا كبيرًا في قوة حزب "الديمقراطيين" بقيادة يائير غولان، الذي خسر 4 مقاعد مباشرة في أعقاب تصريحات أثارت غضبًا عامًا، وُصفت فيها ممارسات عسكرية بـ"هواية قتل رُضّع".
بحسب الاستطلاع، انتقلت معظم المقاعد المفقودة إلى حزبي "يش عتيد" و"إسرائيل بيتنا"، لكن من دون أن يطرأ أي تغيير جوهري على خريطة الكتل السياسية: 48 مقعدًا للائتلاف، و62 للمعارضة (دون احتساب الأحزاب العربية).
في سيناريو بديل شمل إمكانية ترشّح قائمة جديدة برئاسة نفتالي بينيت، تبيّن أن "الديمقراطيين" يواصلون التراجع ويحصدون 7 مقاعد فقط، مقابل 28 لقائمة بينيت، ما يُعمّق أزمة الحزب في الشارع الإسرائيلي.
الاستطلاع يعكس في مضمونه حدّة الانقسام داخل المعسكر المعارض، ويطرح علامات استفهام حول قدرة "الديمقراطيين" على البقاء ضمن الخارطة الحزبية، خصوصًا في ظل تآكل دعمهم داخل معسكر المركز-يسار نفسه.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق