اختتمت جمعية السادات بيجن للثقافة والسلام، امس الخميس، أعمال مؤتمرها السنوي الرئيسي الأول، الذي عُقد في قاعة مطعم منتزه طمرة، بحضور شخصيات بارزة من وزراء ودبلوماسيين وناشطين من إسرائيل ومصر والأردن والمغرب ودول الخليج والولايات المتحدة.

تعزيز ثقافة السلام

هدف المؤتمر إلى تعزيز ثقافة السلام بين شعوب منطقة الشرق الأوسط وشعب إسرائيل، وكسر الجمود في مسيرة السلام، وفتح آفاق جديدة أمام المبادرات السلمية.

وشهد المؤتمر مناقشات معمّقة حول عدد من القضايا المهمة، من أبرزها تقييم اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في ظل التوترات الراهنة، إلى جانب مراجعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

اهمية الحوار الإقليمي

وأكد المشاركون على أهمية استمرار الحوار الإقليمي وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي كوسيلة لبناء الثقة وتحقيق سلام مستدام في المنطقة.

هذا وقد اختُتم المؤتمر بجلسة غداء جمعت المشاركين، الذين عبّروا عن تقديرهم لدعوة الجمعية وحرصها على توفير منبر للحوار البنّاء في سبيل مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.

وفي حديث مع شموئيل شاي قال: "بالطبع نحن بحاجة الى اشخاص مثل بيغن والسادات، اذ ان القيَم حينها كانت قيمًا حقيقية، ترتبط بالإنسان والمجتمع، وما كان يهم بيغن والسادات أكثر هو الشعب وليس المصالح السياسية، وكان هناك ايضًا طموح للسعي الى تنمية اقنصادية والدفع باتفاقيات السلام بين كلا الشعبين، وللأسف نحن نشهد منذ سنوات، ان كل حكومة جديدة تسيطر على الحكم تسعى للحفاظ على الكرسي أكثر من الحفاظ على الشعب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com