أعلنت بريطانيا تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة المستقبلية مع إسرائيل، احتجاجًا على العمليات العسكرية الجارية في غزة، ما أثار موجة قلق في الأوساط الاقتصادية الإسرائيلية.

ورغم أن الاتفاق التجاري الحالي ما يزال ساريًا، يرى محللون أن الخطوة تحمل بعدًا سياسيًا يهدد مستقبل العلاقات التجارية مع دول أوروبية أخرى، وقد يشكل بداية تغيير في المزاج العام تجاه الشركات الإسرائيلية.

في حين لا يتوقع الخبراء تأثيرًا فوريًا على أسعار المنتجات أو حركة الاستيراد، إلا أن شركات إسرائيلية عاملة في بريطانيا بدأت تشعر بتراجع الثقة والعزوف من بعض الزبائن، وسط خشية من تعميم هذه المواقف على باقي أوروبا.

صعوبات

مستثمرون ومؤسسو شركات ناشئة أشاروا إلى صعوبات متزايدة في عرض هويتهم كشركات إسرائيلية، بعد أن كانت "الابتكار الإسرائيلي" عنصر جذب، أصبح اليوم أحيانًا عبئًا سياسيًا.

القرار البريطاني لا يحمل أثرًا اقتصاديًا مباشرًا حتى الآن، لكنه يوصف بـ"التحذير المبكر"، وقد يكون له تداعيات طويلة الأمد على صورة الاقتصاد الإسرائيلي وثقة المستثمرين به في الغرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com