انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء، متأثرة بانحسار الإقبال على أصول الملاذ الآمن نتيجة تراجع التوتر التجاري بين أميركا والصين، في وقت تترقب فيه الأسواق صدور بيانات جديدة للتضخم بحثاً عن مؤشرات تتعلق بمسار السياسة النقدية للفدرالي الأـميركي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% ليُسجّل 3224.50 دولاراً للأونصة، وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.6% لتبلغ 3227.90 دولاراً.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح يوم الإثنين بأنه لا يتوقع عودة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145% بعد تعليقها لمدة 90 يوماً، معبّراً عن اعتقاده بأن واشنطن وبكين ستتوصلان إلى اتفاق.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2% خلال شهر أبريل نيسان، في حين توقّع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم أن يسجّل ارتفاعاً بنسبة 0.3%، وذلك بعد انخفاض نسبته 0.1% في مارس آذار.
ويترقّب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس، باعتبارها من المؤشرات المهمة لتحديد مسار معدلات الفائدة.
ويُعدّ الذهب تقليدياً وسيلة تحوّط ضد التضخم، ويُظهر أداءً أفضل في الفترات التي تكون فيها معدلات الفائدة منخفضة.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% لتُسجّل 32.80 دولاراً للأونصة، وهبط البلاتين بنسبة 0.1% إلى 987.55 دولاراً، كما تراجع البلاديوم بنسبة 0.8% إلى 949.26 دولاراً.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق