التوحيد بين داعش والتفرقة

- عاده لا اكتب المقالات السياسية الا بالنطاق الأكاديمي، ولكن ما حدت بجرمانة السورية وما حدت بالسويداء منذ تولي داعش الحكم تحت غطاء الديكتاتور التركي أرد وغان وبمباركه أمريكا وإسرائيل، بتنا نشهد سيناريو سنوات الخمسين عندما ارادت عائله روتشيلد بناء دوله درزيه صغيره وعارض الفكرة آنذاك كمال جنبلاط وبعض المفكرين بحجه البقاء على الوحدة العربية وعدم التقسيم.
مع أني لا اومن بالوحدة العربية ولا بهذه الشعارات التي اخدتنا للخلف ألف عام وعام، لكني أحب إعطاء المساحة لوحده الصف والتكافل الاجتماعي،
أما ان أكون متساهلا حتى الرضوخ فلا وألف لا، وهنا مدخل الفكرة مما اردت كتابته وتوجيهه الى القادة الدروز بسوريا ولبنان والتي تربطني بهم علاقات شخصيه ولقادة داعش الذي لا شرعيه لهم الا اسم الشرع،

نحن اليوم كدروز اقليه بالخارطة السورية واللبنانية ولكن الأخطر من هذا اننا بدل توحيد الصفوف تحت لغة الخطاب الجماعي بدئنا نتمزق بين جيوب المصلحة والسلطة الوهمية، وتحول الحوار بين التوحيديون ليس كيف نعبر الازمه بل لمن نعطي الولاء، لا يهم وضع الجبل ووضع نسائنا وشباننا المهم المرجلة وكرامه الامه!!!!
ولكم عن أي امه .... امه ميته من الجوع، امه طالعه من حرب مع بشار> ع الفاضي<.
بدي احكيها وامري ل الله، انا اكتر الناس غيور على التوحيد لكنني لست شيخ كاميرا اتظاهر لأتصور واذهب للبيت ولا من مشايخ طق الحنك، ولا من المشايخ الساهرين بالتك توك شارب صغير وطقيه سوداء، انا بدي الحل والحل بدوا مفكرين فضوا الساحة واتركوا اهل العلم والبيان يضعون علامات الاستفهام والسؤال والمخاطبة وإيقاف الكلمات عند حدها.

نعم انا اريد الخير لدروز سوريا ولبنان وإسرائيل والغرب واتني على يد شيخينا أبو حسن موفق طريف الساهر ليلا نهار لحل الصدع لكن لا يكفي، أنتم تعتقدون يا اخوتي ان الدواعش بإمكانكم هزيمتهم، وأنتم موحدون صعب فكيف وأنتم منقسمون، يا ساده نخسر كرجل واحد اهون من نموت دون واحد، لأننا خاسرون وانا لا امسح الجوخ، كلنا لا نمتل واحد بالمئة من سكان سوريا
والكل صار يبحت بهويتنا وانتمائنا، طبعا نحن اهل الولاء واهل التقى واهل الدين بكفي تتضحكوا ع حالكو، لما الناس ما معها حق رغيف الخبز اسألوا عنها،

انا مع كل المفكرين بالجبل والشيخ حكمت الهجري صاحب رؤية روحيه والشيخ ليث صاحب رؤية اندماجيه، وهنا المشكلة يا ساده رقص المفسدون على اوتارها سكارى، ولكن أرى ان هنا الحل..
انا أكره نعم أكره الفكر الداعشي وأكره وانتقم من من تسول له نفسه التطاول على روح درزيه
ولكن ما المشكلة ان نصل معهم الى تفاهمات بين أيدولوجيتنا وروحانياتنا والبقاء على هويتنا، وبإمكاننا ان نتعايش كما الدروز بإسرائيل أعطوا ولاء وحصلوا على مساحة، ودعونا نقف نسأل نفسنا من وراء كل هذا، الماسونية عائله روتشيلد إسرائيل أمريكا ام نحن الدروز، قد يكون مصلحه لجنبلاط بكرهه لأبو حسن لان الشيخ موفق أصبح القائد الأول بالعالم الدرزي.. ام لعائله بلعوس المتأرجحة حسب لون الشجر، ام للذين يريدون شرب دمائنا مع نبيذهم

اصحوا وعوا اتحدوا واجمعوا بعض وما النا غير بعض، بلاش نتمزع تحت العلم الأسود واستذكروا مصاحف الجامع الأبيض بخلواتكم واعملوا بالتقية،
اخواني ابنائي احفظوا قلوبكم من كل جور ليجعلكم الميزان ترتون النور بالظهور

انا لا أخاف أحد واسمي الدكتور محمد زيناتي ولا اضحك على أحد ولا اعطي أحد جوز فارغ ولا اريد ورائي معميين واعرف ان البعض سيقول ما غايته ولربما يخدم مصلحه جهة معينه.
لأهون عليكم انا بشبابي كنت بأقوى فرق الجيش الإسرائيلي وحده جولاني 51 واعلم كيفية التعامل مع الحروب واعرف رسم الخرائط لبر الأمان واعرف كيف تدار المعارك واعرف أيضا انكم لا تعرفون ان المخطط أكبر منكم وسأهديكم بعض الأفكار لعلكم تهتدون

1. أعلن الشرع قبل أسبوع نيته الانضمام الى مبادرات إبراهيم او بغلتها العامة التطبيع مع إسرائيل
2. من اول يوم للشرع دخلت إسرائيل جبل الشيخ وبنت هناك، بس طوفان نوح بعد بعمل الاخلاء
3. بريطانيا رفعت العقوبات عن الشرع

4. التحاد الأوروبي أعطاه مساعدات

- واحنا بدنا نهزم العالم كلوا بكوفيه وحصان، اليوم ما في دبابه اليوم الحرب بين بشر ودبب بشريه.
- اسمعوا من الدكتور محمد يا أهلنا الدروز في سوريا أنتم غالين علينا ومنحبكم وفرحنا بزيارتكم للمقام اتحدوا واندمجوا اتركوا الخلافات وانتم اهل المرجلة ولا نشكك بقدرتكم وإذا فشل الحوار سأكون اول المرابطين عند أبواب خلوات الجبل .