في مقابلة مع موقع "بـُكرا"، تحدث الناشط السياسي ورجل الأعمال أورني باتروشكا حول موجة العرائض الجديدة التي تنتشر في إسرائيل، والتي يوقّع عليها آلاف من العاملين في مجالات حساسة مثل الأمن، التعليم، والطب، وتدعو إلى وقف الحرب وإعادة الأسرى من غزة.
"خطوة الجيش كانت خطئًا فادحًا، وردّة الفعل الشعبية فاجأته"
في سؤال حول مدى تأثير الضغط الشعبي الحالي، الذي يأتي من شرائح متنوعة وذات وزن في المجتمع، على المشهد السياسي والقرارات الحكومية، أجاب باتروشكا:
"هذا عنصر مهم في المعارضة الشعبية ضد هذه الحكومة وسياساتها. حقيقة أن جنود الاحتياط يعلنون بأعداد كبيرة أن الأفضل هو إنهاء الحرب وإعادة الأسرى تؤثر على الرأي العام، ومع قضايا أخرى، تعزز الضغط على الحكومة".
يضيف: "الجيش قام بخطوة حمقاء عندما قرر فصل هؤلاء الجنود الاحتياط من الخدمة، لكن بدلًا من أن يردعهم، هذا التصرف من الجيش أثار رد فعل عكسي في صفوف الجنود، وكثيرون انضموا إلى العريضة".
ويُشير باتروشكا إلى أن هذه التطورات قد تكون بداية لتغيّر في مواقف الرأي العام، مما قد يُجبر الحكومة على إعادة التفكير في سياساتها، خاصةً إذا استمر الدعم لمثل هذه الحملات من داخل المؤسسة الأمنية نفسها.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق