اكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا لـ بكرا أن ما حدث اليوم في القدس القديمة أثناء الاحتفال بسبت النور هو أمر استفزازي مرفوض ومستنكر جملةً وتفصيلًا، مشيرًا إلى أن القدس قد تحولت إلى ثكنة عسكرية حيث انتشرت الإغلاقات والحواجز في كل زاوية وفي كل شارع وفي أزقة القدس العتيقة كافة.

وقال سيادة المطران: لقد تم إغلاق الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة وتقييد حرية وصول المسيحيين المحتفلين بعيد القيامة. واشار الى انه كانت هناك تعديات وممارسات غير مقبولة وغير مبررة بأي شكل من الأشكال.

واوضح المطران حنا ان هناك حالة من الغضب والانزعاج تسود بين المسيحيين المحليين وكذلك بين الزوار والحجاج الذين جاء بعضهم من أماكن بعيدة. وقال "تَصور الحاج الذي يأتي من أجل الصلاة في كنيسة القيامة ويترك عائلته وبلده ويدفع أموالًا باهظة ليصل إلى القدس ثم يُمنع بعد كل هذا الجهد من الوصول إلى الكنيسة وهذا أمر مرفوض".

وطالب المطران حنا من جميع الجهات وخاصة تلك القادرة على الضغط على "الاحتلال أن تتحرك"، مؤكدا على ضرورة العمل الجاد لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال والممارسات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com