إدانات واسعة لاعتقال رجا اغبارية وتمديد اعتقاله .. "ترهيب يهدف لتجريم العمل السياسي"

أدانت القوى السياسية في الداخل اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد، رجا اغبارية، وتمديد اعتقاله بعد ذلك، ووصفت هذا الاعتقال بالترهيبي والقمعي.

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أدانت بدورها اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد، الرفيق رجا اغبارية، وتمديد اعتقاله لمدة أسبوع، ووضع قضيته تحت حظر النشر، بعد أن قامت قوة كبيرة من عناصر "الأمن" باقتحام بيته، فجر اليوم الأربعاء.

وقالت المتابعة، إن المؤسسة الحاكمة ماضية في حملة القمع والترهيب، وتلفيق التهم ضد الناشطين السياسيين، بهدف تجريم العمل السياسي، والعمل الاجتماعي، وتجريم حقنا في قول كلمتنا، ووقوفنا الطبيعي الى جانب شعبنا، وهذه الحملة في تصاعد مستمر، تحت أدخنة حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتؤكد المتابعة وقوفها الى جانب الرفيق رجا اغبارية، وتطالب بإطلاق سراحه فورا، هو وكافة المعتقلين والملاحقين سياسيا.

بيان الحزب الشيوعي والجبهة: *الحرية للقيادي رجا اغبارية وكافة المعتقلين*
وأدان الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة اعتقال القيادي في حركة "أبناء البلد" الرفيق رجا اغبارية، صباح اليوم من بيته في مدينة أم الفحم.
وجاء في البيان "إن هذا الاعتقال، هو اعتداء فظ على العمل السياسي الوطني للجماهير العربية وملاحقة فاشية لقيادات العمل الوطني في المجتمع العربي الرافضة للحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة".
وأضاف البيان "إن هذا الاعتقال التعسفي هو خطوة أخرى في عملية الإسكات القمعي المتواصل ضد الجماهير العربية وقياداتها السياسية والاعلامية حيث ما زال الصحفي سعيد حسنين وآخرون قيد الاعتقال التعسفي".
ويطالب الحزب الشيوعي والجبهة باطلاق سراح القيادي رجا اغبارية وكافة المعتقلين فورا.

"الوفاء والإصلاح": "اعتقال أ. رجا إغباريّة تعسّفي ومُدان"

وأصدر حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، الأربعاء 9-4-2025، بيانًا، جاء فيه: إننا في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد الأستاذ رجا إغباريّة، دون توضيح سبب الاعتقال، وفوق ذلك تمديد اعتقاله حتى الثلاثاء القادم الموافق. 15-4-2025".

وأضاف البيان:"إن هذا الاعتقال وغيره هي ملاحقات سياسية ومحاولات تكميم للأفواه، والمطلوب هو الإفراج الفوري عن الأستاذ رجا ووقف الملاحقات السياسيّة، وذلك لن يتأتّى إلّا برفع صوت الداخل إزاء المظالم المتراكمة عليه بفعل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة."