الكسلاوي فياض شلبي يعود الى البلاد بعد ان شارك في مهرجان كرة قدم في البرازيل

عاد إلى البلاد قبل يومين الرياضي الأستاذ فياض شلبي ابن قرية اكسال بعد ان شارك مع بعثة فلسطنية اسرائيلية في مهرجان بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لمدة اسبوعين.

وقد ضمت البعثة 6 مشاركين، 3 فلسطنيين و 3 اسرائيليين، منهم 3 بنات و3 شبان من جيل 16 سنة ومعهم 4 مرافقين، ضم المهرجان 32 فريق من دول ومنظمات عالمية كعدد الفرق المشاركة في المونديال، وهذا المهرجان ينظم كل 4 سنوات في نفس البلد التى يجرى بها المونديال.

ينظم المهرجان الاتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا"، وقد نُظم كتكريم للّاعب الكولمبي أسكوبر الذي أغتيل بعد أن سجل هدفًا ذاتيا في فريقه بمباريات كاس العالم 1994، وقد تضمن المهرجان فعاليات تربوية وثقافية وفنية، وبالإضافة لذلك جرت بطولة كرة قدم تحت اسم "fair play" أي اللعب النزيه، "وهي مباراة كرة قدم خماسية لكن المختلف انها لا توجد بها حكام، والفرق المشاركة تجتمع قبل المباراة لمدة 10 دقائق تتشاور بالقوانين التي ستلعب حسبها ومن ثم تجرى مباراة لمدة 10 دقائق، بعدها تجلس مره اخرى الفريقين للتباحث، هل تم تطبيق القوانين التي وضعت من قبل الفريقين، وبالنهاية يتم حسبان النتيجة النهائية التي تشمل النتائج خلال المبارايات، ونتائج تطبيق القوانين التي اتفق عليها.

افتتح الدوري من قبل رئيس اتحاد العالمي لكرة القدم جوزيف بلاتر والاعب البرازيلي السابق رولندوا ووزير الرياضة البرازيلي، وقد حضر للمباراة النهائية النجم البرازيلي السابق كافو، وخلال المهرجان تسنى للفرق المشاركة ان تشاهد على ملعب الماركانا مباراة المانيا مع فرنسا والتي فاز بها الفريق الالماني 1-0 .

وفي حديث مع الأستاذ فياض شلبي، قال : تعتبر مشاركتي في مهرجان كهذا أمر مثير على المجال الشخصي بحيث كنت قريبا من المستويات الرياضية العالمية، وتعلمت كثيرا من الاساليب المهنية التي اتبعت هناك، ولاحظت المستوى الذي يتمتع به المنظمين، لقد غمروا المشاركين بالمحبة والاحترام لدرجات لا يمكن تصورها، خلال زيارة جوزيف بلاتر المهرجان تعمد ان يجتمع مع بعثتنا المشاركة وثمن مشاركتنا عاليا بالرغم من الظروف السياسية التي تعيشها المنطقة، وتمتعت كثيرا بمشاهدة مباراة المانيا وفرنسا، وانا بشكل شخصي شاهدت مباراة المانيا والبرازيل والتي سحق بها الفريق البرازيلي 7-1 كنت اشد سعادة لو تسنى لي مشاهدة النهائي، لكنني لم استطع بسبب التزامي مع البعثة ومغادرتنا البرازيل قبل النهائي بيومين.